ثوار التحرير خربوا البورصة المصرية
اعترف انى ليس لى اى علم فى موضوع الاقتصاد و البورصة ، حتى ابرىء نفسى من اى نقد قد يتخذ على السطور القادمة من باب السطور السابقة ، لكن استوقفنى خبر يؤكد اراء و تحليلات بعض الاقتصاديين و الخبراء بشئون البورصة ، بما له تأثير و ما ليس له تأثير على البورصة ، حيث اعلنت البورصة المصرية عن الاسبوع الثانى من شهر اغسطس 2011 انها تعرضت لاكبر خسارة لها منذ سنوات طويلة بتراجع اسهم و مؤشرات البورصة تراجع فج عميق عبر خسارة 25.4 مليار جنيه فى اسبوع واحد فقط .
اخذت استرجع احداث الاسبوع من مظاهرات و اعتصامات و اضرابات فوجدت ان الاسبوع يخلو من اى منها !!
اخذت اراجع لعلى نسيت اى دعوة للتظاهر امام مكتب النائب العام او رئاسة الوزراء او حتى فى ميدان التحرير ، فتذكرت ان الشرطة العسكرية مقيمة فى كل تلك المواقع لمنع المظاهرات !!
فما السبب اذا ؟؟
بمتابعة باقى الخبر تأكد لى ان جميع ما افتونا به علماء الاقتصاد سابقا بان المظاهرات و الاعتصامات لا تأثير لها على البورصة المصرية بدليل ان البورصة لم تتأثر مع ما حدث فى اسبوع العباسية الدامى ، هو طبعا ما لم يعجب فتائين التلفزيون الحكومى و الخاص المغرض ، لا يستوعبه مذيعون التلفزيون المصرى المنتقدين دائما و بشدة اى مظاهرة او محاولة للاعتصام او حتى الاحتفال او الاجتماع للمناقشة .
كلمة السر هى ازمة الديون الامريكية التى أثرت بشدة على جميع هيئات اقتصاد الدول النامية التى تتبع اقتصاد الدول الغنية مثل الولايات المتحدة الامريكية ، لا تتعجب طويلا فهذه الحقيقة ، اهتزاز الدولار الامريكى يلعب دورا فى كل اقتصاد يستورد بالدولار ، هو العامل الابرز فى سقوط او تهاوى او تراجع او تقدم تلك الاسهم التى تياع و تشترى داخل سوق بلادك .
ما المقصود من كل هذا ؟؟
المقصود ان ترحمونا قليلا من نغمة " اللى فى التحرير دول بيخسروا مصر كل يوم ملايين " ، ايضا ارحمونا من نغمة المن التى تلحق بتلك الجملة " و رغم ذلك بنستحملهم لانهم مصريين " .
هذه ليست دعوة للاعتصام بدون سبب ، لكنها دعوة للتأمل ان التظاهر و الاعتصام لا يخرب البلاد ، لا يهز الاقتصاد ، لا يهوى بالبورصة ، انما هى حقوق مشروعة مسموح بها حتى فى الدول المتقدمة التى و ياللعجب نتمنى ان نكون مثلها .
ارحمونا منكم انتم يا من تخربون العقول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق