الخميس، 11 أغسطس 2011

رمضان التصحيح

رمضان التصحيح







شهد رمضان هذا العام اختلافا صغيرا فى برامج التلفزيون ، برغم ما مرت به البلاد من احداث و ثورة يفترض ان تقلب الموازين ، الا ان البعض لم يتغير كثيرا ، اما لعدم وجود حاجة للتغيير لديه ، او انه قام بالتعاقد على التصوير قبل رمضان و بعد الثورة مباشرة قبيل تطور الاحداث ، او انه اراد الله ان يجعله يظل على حاله ، او العنصر الاخير و هو الاهم الذى تبدل تماما فى تلك الايام ليخرج عكس ما عهدناه عليه .


رغم قلة متابعتى للبرامج و المسلسلات هذا العام ، الا انه مع بعض اللحظات و الاوقات قد ارى اعلانا لمسلسل او برنامج على الانترنت ، او فى التلفزيون ، فاسرح فى شخصية صاحب العمل قبل و اثناء الثورة ، علاقته بالناس و المجتمع ، ما ادى ذلك الى ظهور اسم العمل .


فى المسلسلات التلفزيونية .. خضم الحدث ، يرد حسن يوسف على منتقديه ايام الثورة بمسلسل بعنوان " مسئلة كرامة " ، بينما تقدم صابرين مسلسلا يحمل عنوان " لحظة ميلاد " ، رغم انها لم تذكر اليوم تحديدا ، يغير عمرو سعد فكرة الناس عنه المعروفة بميدان مصطفى محمود ، ليقدم " شارع عبد العزيز " ، يدافع تامر حسنى عن ما دافع عنهم سابقا فى مسلسل " ادم " ، يعبر محمد هنيدى على مط قصة و افيهات فيلمه فى مط العنوان الى " مسيو رمضان مبروك ابو العلمين حمودة " ، يعبر هانى رمزى عن نوعية الكوميديا فى اعماله بعد وصفه بال " عريس " ب " ديليفرى " تسجل غادة عبد الرازق تاريخ 18 يوم مشهودين لها و تعبر عنهم بانهم ايام " سمارة " ، ردح حقيقى تقدمه فيفى عبده و سمية الخشاب فى مسلسل يليق بلقاء السحاب و هو " كيد النساء " ، يعبر جمال سليمان عن موقفه من الثورة السورية ، معه ليلى علوى لا تزال تدافع عن انسابها فى طره بمسلسل يحمل اسم " الشوارع الخلفية " ، المسلسلات السورية تحمل احيانا صوت النظام فى " الغفران " ، او رد الشعب على الطلب فى " الدبور " ، بينما تنظر السعودية للثورتين على انهما " فلتة " .


اما فى البرامج الدينية ، يقدم محمد حسين يعقوب برنامج " الرجال مواقف " ، يقدم الدكتور عمرو خالد برنامج " مع التابعين " ، يقدم الداعية مصطفى حسنى كعادته برنامجا بعيدا عن الاحداث كما يحمل العنوان " احبك ربى " .


عن البرامج التى يفترض ان تكون سياسية ، او حتى برامج الضيوف اللامعين التى تحولت بعد الثورة بطبيعة الحال الى سياسية ، لا يزال يسرى فودة يعتز بتقدم برنامجه بعد منتصف الليل ، يعبر عنه ب " اخر كلام " ، طونى خليفة اللبنانى يقتبس من الثورة المصرية مصطلح " الشعب يريد " ، اتمنى ان يوجه مرة من اى شخص الى الشعب اللبنانى ، لنسمعه يقولها بنفسه .. عمرو الليثى يعبر عن ضيوفه فى البرنامج بعنوان " لأ " ، بسمه تحاول ان تجرى تجربة ان تكون مذيعة ، تستضيف نماذج محترمة و اخرى لا اعلم مصدر اهميتها ، ليستحق البرنامج عنوان " من انتم " ، ابراهيم عيسى يعيد انتاج نفسه فى التتر و بعنوان " الديكتاتور " اسفل الكاريكاتير المرسوم له ، اما عن الاعلامية لميس الحديدى زوجة الاعلامى عمرو اديب حاملى مشروع التوريث ، فتكتفى بالدفاع عن نفسها دون زوجها فى " نص الحقيقة " .


اما عن برامج التسلية ، حسين الامام يعترف انه لا يصلح الا ان " ما تيجى اقولك " و هو الشىء الوحيد الذى صلح له منذ سنوات ، هالة صدقى نقلت تجربتها فى البحث عن زوج من الحياة الى المسلسلات فى " جوز ماما مين " ، عصام كاريكا يقدم نفسه بصفته " الواد " قبل ان يكون " العفريت " ، بينما يتهرب رامز جلال من الحقيقة و يقدم " رامز قلب الاسد " ، عمرو قطامش يعبر تماما عما يقدمه فى برنامج يحمل اسم " حلمنتيشى " ، تم التعبير عن ازمة الجزائر و التطبيل لجمال مبارك وقتها ب " ولاد الايه ".


الرابط الوحيد بما يحدث الان من محاكمات هو مسلسل " عيلة عجب " ، بنما سقط من المحاكمات اساس الفساد ، تم التعبير عنها بمسلسل " الهاربة " .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق