وقيــــعــة

يحكى ان غابة يحكمها اسد عجوز و مجموعة من الذئاب و غراب اسود قبيح يتحرك بين الذئاب على اعتبار انه واحد منهم .
زادوها ظلما و استعبادا و حكموا حيوانات الغابة بقوانين الظلم ، اذا تجرأ احد الحيوانات بالوقوف فى وجههم و الاعتراض ، ادخلوه الى عرين الاسد فيلتهمه و ينهى جلبته فى الغابة .. حتى طفح الكيل بحيوانات الغابة فهبوا جميعا لمحاصرة عرين الاسد و طرده من الغابة .
الاسد استنجد بالذئاب و الغراب ، ففكر الذئاب مليا حتى ادركوا ان الاسد عجوز و الى زوال ، فلم يردوا على الاسد و اكتفوا بالصمت ، حتى اذا اطاح جمع الحيوانات بالاسد العجوز ، وقفت الذئاب تعاير الحيوانات بانها انحازت لهم ، بما ان لها خبرة فى الحكم ، فلا مانع من تولى الحكم لفترة قصيرة حتى ينقلون لهم الحكم فى وقت قصير ....
بدأت وحوش الغابة المجاورة و الغابات الاخرى بالاتصال بالفئران ، لاحداث وقيعة بين الفيلة و الدببة و مجموعة الخرتيت و فرس النهر و النسور و الصقور و باقى الحيوانات .. كل هذا و الغراب يترقب و يشاهد .
الغراب اتصل بالثعلب الذى كان مسافرا وراء الصيد وقت الاحداث و اتفق معه على ان يدعمهم ، له ما يريد ، فاستجاب الثعلب فورا ، فهو لم يكن يوما الا ثعلب يتلقى الاوامر من الاسد العجوز ، الان يفتقد من يعطيه الاوامر فوجد فى الغراب مكر يفوقه ، وسيلة للتقريب و التقارب مع الذئاب .
و عندما لاحظت الحيوانات انه لا جديد فى الغابة ، ان الارانب تذبح فى مكان جديد غير العرين القديم ، بحجة انهم يسرقون الجذر الذى ليس ملكهم ، بل و يجيدون الجرى و الوثب بعدها ، يثيرون و يشجعون فى مثل ذلك المشهد باقى الحيوانات فى الغابة عندما يرونهم للمطالبة بحقوقهم .. تشجع الحيوانات للمطالبة بحقهم ، اتهموا الذئاب صراحة انهم يظلمونهم .
فما كان من الغراب الا ان اوعذ للذئاب ان يتهموا الدب بانه يتعامل مع وحوش الغابات المجاورة للايقاع بين الذئاب و الغابة ، فلا هم تخلصوا من الفئران التى تقوم بهذا الدور ، لا هم تركوا الحيوانات تتعاون مع نفسها ، و استعان الغراب بالثعلب الذى اضحى يدور على كل جزء من الغابة يؤكد ان الدب خائنا ، رغم ان باقى الثعالب البيضاء لا دور لها فى ذلك ، بل و كانت مع الحيوانات فى مطالبها ، لكن الثعلب يحاول استمالتهم بحكم العشيرة و الانتماء لهم .
فلو استمعت الثعالب البيضاء لمطلب الثعلب القذر و تركوا باقى الحيوانات هلكوا ..
و لو استمعت باقى الحيوانات لكلام الثعلب ، تركوا الفئران و انقضوا على الدب ، هلكوا ..
و لو استمعت باقى الحيوانات و طائفة الثعالب البيضاء لاصوات بعضها ، لاخذوا بايديهم جميعا ، لطردوا الفئران ، كشفوا الغراب ، انقذوا الذئاب من تهم التخوين ، عاشوا بحريتهم فى غابتهم .
زادوها ظلما و استعبادا و حكموا حيوانات الغابة بقوانين الظلم ، اذا تجرأ احد الحيوانات بالوقوف فى وجههم و الاعتراض ، ادخلوه الى عرين الاسد فيلتهمه و ينهى جلبته فى الغابة .. حتى طفح الكيل بحيوانات الغابة فهبوا جميعا لمحاصرة عرين الاسد و طرده من الغابة .
الاسد استنجد بالذئاب و الغراب ، ففكر الذئاب مليا حتى ادركوا ان الاسد عجوز و الى زوال ، فلم يردوا على الاسد و اكتفوا بالصمت ، حتى اذا اطاح جمع الحيوانات بالاسد العجوز ، وقفت الذئاب تعاير الحيوانات بانها انحازت لهم ، بما ان لها خبرة فى الحكم ، فلا مانع من تولى الحكم لفترة قصيرة حتى ينقلون لهم الحكم فى وقت قصير ....
بدأت وحوش الغابة المجاورة و الغابات الاخرى بالاتصال بالفئران ، لاحداث وقيعة بين الفيلة و الدببة و مجموعة الخرتيت و فرس النهر و النسور و الصقور و باقى الحيوانات .. كل هذا و الغراب يترقب و يشاهد .
الغراب اتصل بالثعلب الذى كان مسافرا وراء الصيد وقت الاحداث و اتفق معه على ان يدعمهم ، له ما يريد ، فاستجاب الثعلب فورا ، فهو لم يكن يوما الا ثعلب يتلقى الاوامر من الاسد العجوز ، الان يفتقد من يعطيه الاوامر فوجد فى الغراب مكر يفوقه ، وسيلة للتقريب و التقارب مع الذئاب .
و عندما لاحظت الحيوانات انه لا جديد فى الغابة ، ان الارانب تذبح فى مكان جديد غير العرين القديم ، بحجة انهم يسرقون الجذر الذى ليس ملكهم ، بل و يجيدون الجرى و الوثب بعدها ، يثيرون و يشجعون فى مثل ذلك المشهد باقى الحيوانات فى الغابة عندما يرونهم للمطالبة بحقوقهم .. تشجع الحيوانات للمطالبة بحقهم ، اتهموا الذئاب صراحة انهم يظلمونهم .
فما كان من الغراب الا ان اوعذ للذئاب ان يتهموا الدب بانه يتعامل مع وحوش الغابات المجاورة للايقاع بين الذئاب و الغابة ، فلا هم تخلصوا من الفئران التى تقوم بهذا الدور ، لا هم تركوا الحيوانات تتعاون مع نفسها ، و استعان الغراب بالثعلب الذى اضحى يدور على كل جزء من الغابة يؤكد ان الدب خائنا ، رغم ان باقى الثعالب البيضاء لا دور لها فى ذلك ، بل و كانت مع الحيوانات فى مطالبها ، لكن الثعلب يحاول استمالتهم بحكم العشيرة و الانتماء لهم .
فلو استمعت الثعالب البيضاء لمطلب الثعلب القذر و تركوا باقى الحيوانات هلكوا ..
و لو استمعت باقى الحيوانات لكلام الثعلب ، تركوا الفئران و انقضوا على الدب ، هلكوا ..
و لو استمعت باقى الحيوانات و طائفة الثعالب البيضاء لاصوات بعضها ، لاخذوا بايديهم جميعا ، لطردوا الفئران ، كشفوا الغراب ، انقذوا الذئاب من تهم التخوين ، عاشوا بحريتهم فى غابتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق