السبت، 17 ديسمبر 2011

نفس الغباء

نفس الغباء




كانت اتمنى ان اكتب مقالا يتناول الاحداث الحالية من اعتداءات الجيش الوحشية على ابناء وطنه الذى يفترض ان يحميهم
و لكن لم اجد كلاما يعبر اكثر من قصيدة للشاعر امل دنقل


وهل تتساوى يدٌ..
سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون: جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون: ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!

و لكل معتقد ان السكوت هو افضل الحلول حتى نهاية الانتخابات

لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف
.. سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق