انا كده ... انا عبيط
النهاردة قبضت 125 جنيه مرتب اول شهر بعد التخرج و التكليف .
مش عارف اعمل بيهم ايه ؟
دا انا ممكن اكسر الدنيا ...
ابويا كان رأيه : يااااااه اخيرا هبطل اديك مصروف – دا على اساس انه كان بيدينى اصلا - ، حمل و اتشال من على قلبى .
امى كان رأيها : حلوين اوى يا ابنى ، اوعى تبعزقهم ، ما انا عارفاك ايدك سايبة ، اصرف نصهم ، افتخ عيادة بالنص التانى .
خطيبتى كان رأيها : اخيرا ، هنعرف نلاقى شقة ، هتشترى مهر و شبكة ، هنتجوز اخر الشهر ، دا حلم و لا حقيقة ده .
اختى كان رأيها : لازم العربية ، علشان تريحنى من تعب المواصلات ، لازم طبعا انت اللى توصلنى رايحة جاية - حسيت فى كلامها كمان انى هدفع تمن الدروس الخصوصية بتاعها ، يالا ان شاء الله ما حد حوش - .
اخويا كان رأيه : بعد كده انا هيبقالى مصروف منك ، مش بتقبضهم على قلبك قد كده .
عمتى كان رأيها : زى الفل و الله ، اخيرا فى حد من العيلة الواطية دى وصل لحاجة .
خالى كان رأيه : اوعى تسمع كلامهم ، هات فلوسك دى هضاربلك بيهم فى البورصة ، لو كسبت 50 % عليهم ، هتبقى مليونير - طبعا انا موافقتش ، لانى هقبض نفس المبلغ الشهر الجاى ، يعنى 100 % ، يعنى هبقى ملياردير - .
خالتى كان رأيها : الف بركة ، اشترى البوتيك اللى جنبنا اللى بيبيع كل حاجة من الابرة للصاروخ ، متنساش تعملنا خصم .
عزوز انتكة صاحبى : حلو اوى ، مصنع السيراميك اللى انا بشتغل فيه هيخصخصوه ، اشتريه و عينى مدير على الناس اللى قارفينى فى الشغل علشان اطلع عين ابوهم .
شبارة : اشترى دش مركزى و نت ، نغنغ المنطقة يا معلم .
صبرى – الشهير بصبرى طال عليك يا زمالك - : الزمالك السنة دى شكل تانى ، بصفتك بقيت رجل اعمال ، عايزينك تجيبلنا ميسى ، كريستيانو رونالدو ، كاكا ، روبين ، متنساش تيرى علشان يسد الدفاع مع فتح الله ، بلاش احمد على بتاع الاهلى لحسن غالى شوية .
سعيد تكنو : - الموبايلات ، مفيش حاجة بتكسب اكتر منها دلوقتى .
- يعنى اشترى محل موبايلات يا تكنو و لا ايه مش فاهم ؟
- لا يا جدع ، دى حاجة تافهة ، انا سامع ان فيه شركة رابعة هتنطرح فى السوق ، اشترى و ادخل بصدرك يا ريس ، هتجيبهم فى ظرف 4 شهور ، و لو محتاج مساعدة عندى اللى يخلصلك .
انا بقى عملت اللى فى مزاجى ...
اشتريت كل ده و عليه مصنع الحاجة الساقعة كله ...
و اتبقى معايا 123.5 جنيه ...
ياه امتى ال30 يوم دول يخلصوا بقى علشان القبض الجديد ييجى ..
.......
انا كده ...
انا عبيط .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق