الخميس، 23 سبتمبر 2010

على مسؤلية نوارة نجم :ON TV تمنع ابراهيم عيسى من الظهور

على مسؤلية نوارة نجم :
ON TV تمنع ابراهيم عيسى من الظهور



اعلنت الكاتبة نوارة نجم عبر مدونتها تهييس خبر توقف الصحفى ابراهيم عيسى عن تقديم برنامجه بلدنا بالمصرى بناءا على ضغط من القناة ، ذلك على عكس ما تردد من القناة نفسها . حيث صرحت الكاتبة نوارة نجم بالاتى :

( انا عارفة الخبر من امبارح، بس استنيت شوية عشان اعرف ملابسات الموضوع، مافيش ملابسات، كلموا ابراهيم قالوا له: متشكرين مش عايزينك تطلع تاني
فقال لهم: العفو.. تعالوا كلوا بسكوت
خلاص كده
الاسباب واضحة، بقاله تلات شهور بس وعمل في بلدنا بالمصري كل ده، ولو ما كانش عمل حاجة ما كانوش منعوه
ربنا يستر على الدستور بقى، بس غالبا مش حيعملوا للدستور حاجة، لان الاغلبية من المصريين بيتفرجوا على التلفزيون ومش بيقروا، فتأثير الفضائيات على ملايين بينما تأثير الجرنال، مهما وسع انتشاره، على الاف، وعادة الناس اللي بتقرا مش بتعمل حاجة، السميعة بس هم اللي بيعملوا حاجات، عشان كده كنت بازن في انه يعمل برنامج يقول فيه اللي بيكتبه في مقالاته )

يأتى ذلك تزامنا و فى اسبوع واحد من توقف برنامج الاعلامى عمرو اديب ، بدون اعطاء اسباب ايضا ، مع تكهنات و انتشار تقارير و اخبار انه بضغط سياسى !!!


السبت، 11 سبتمبر 2010

هل نفضل الاحتفال بالعيد فى المنزل ؟



هل نفضل الاحتفال بالعيد فى المنزل ؟


كل عام و حضرتك بخير ، يأتى عيد الفطر المبارك ، و من بعده بشهرين و عشرة ايام تقريبا عيد الاضحى ، الوسيلة الاولى للاحتفال بهم تقريبا عند معظم الناس ، شباب او كبار السن ، مراهقين او اطفال ، رجالا و نساء ، هو الخروج الى الشوارع ، الميادين ، الحدائق ، المتنزهات ، السينمات ،الاماكن العامة بشكل مفتوح و عام .


الا ان و بالرغم من التشديدات الأمنية التى تشهدها الأماكن العامة التى يتوافد إليها المواطنون للاحتفال و التى تتزايد سنويا ، الا ان ظاهرة التحرش لازالت موجودة ، بل و متزايدة سنويا ، ضد الجميع ، حتى شمل ايضا المحجبات ، تزداد اعداد التحرشات و المعاكسات و المشاجرات بصورة ليست بقليلة ، لكن من يسجل محضرا بأسمه قليل جدا ، و ان سجل ضد احدهم محضرا ، يتم نهايته بتصالح الاهل و ذوى الصلة ، دائما الداعى الحرص الشديد على عدم حدوث فضيحة للبنت ، او ضياع مستقبل الولد ، و لا تزال المشكلة فى تزايد .


يبدو ان الشباب يظنون انهم يخرجون من رمضان كمن خرج من السجن ، كان محروما ، فاراد ان ينبش فى كل متع الحياة ، الحرام منها و الحلال ، غير مهتما بأنه يخرج من ايام مفترجة ، الى ايام مفترجة ايضا ، غير مهتما بأنه فى ذلك يتعدى على حرمات الغير ، يضر به ، غير مهتما بأنه يغضب المولى – عز وجل – ثم يريد ان يتقبل منه صالح الاعمال . و كلما تحدثت معهم ، ينفى الولد انه السبب معللا ذلك بأنهم – يقصد البنات - يخرجون من صيامهم الى فجورهم ، يخرجون من عباداتهم الى الملابس الضيقة المكشوفى الغير محترمة ، تنفى البنت انها السبب معللة ايضا ان الاولاد ساءت اخلاقهم ، هم من يتحرشون بهن ، هم لا يلتفتون لهم بالمرة حتى تحدث الواقعة .


يبدو ان كلاهما صحيح بعض الشىء ، لان بالفعل بعض البنات لا تحترم البيت الذى تخرج منه ، لا تجد من يحاسبها على مظهرها المبالغ فيه ، فالاصل فى البنت عند دخول الاماكن العامة و السير بها ، هى الا تلفت الانظار ، و لعل هذا سبب منع الاسلام للتطيب للنساء فى الاماكن العامة ، لكن لا يمكننا ان نغفل ايضا ان بنات محجبات محترمات كثر يتعرضن للتحرش ، هن فى كامل احترامهن لانفسهن ، للاماكن التى يرتدنها ،اذا فاخلاق الشباب – و للاسف – ايضا تتعرض لاسوء مظاهر التجديد بعض رمضان ، صيام وقفة عرفات .


و لم لا و البعض ممن كان يشاهد الافلام الاباحية ، ثم امتنع عنها لفضيلة الايام الماضية و انه يريد تقبل عمله ، ما يلبث ان يعود لها و مباشرة بمجرد انقضاء الايام ، بعد الافطار بساعات ، متجاهلا كل ما كان يفعله ، ما وعد الله به خلال الايام القليلة الماضية ، البنت بمجرد انتهاء تلك الايام ما تلبث الا ان تعود للايميل فى ساعات متأخرة من الليل ، لمحادثة شباب بعد منتصف الليل فى اشياء يندى لها الجبين ، كأن الله موجود فقط فى تلك الايام العطرة ، غيرها فالحساب و تسجيل الخطأ غير موجود .


و عندنا خير امثلة لمحفزات كثيرة ، حيث تكثر برامج المواجهات بعد الافطار ، غالبا ما يتم استضافة ممثلة او مغنية منحلة ، لتخبرنا عن مدى سعادتها بدورها الاخير بالمايوه او فى غرفة النوم ، ان من لا يعجبه فليغير القناة ، و ان الجميع بين نفسه معجب مما تفعله تلك الممثلات من انحلال ، كل هذا و اكثر قد يزيد الامور تحفزا ، غياب الرقابة على الاماكن العامة ايضا قد يزيد الامور تحفزا ، فمعظم هؤلاء يفعل ذلك لانه يعلم ان لا احدا يراقبه ، انه لن يكون مفضوحا بعد فعلته . قد يكون شعور المراهقة و ان كلاهما يريد ان يكون له علاقات بالجنس الاخر السبب و الدافع ايضا ، فالولد يعاكس حيث قد يتعرف ، البنت تقبل الكلمات احيانا بشعورها انها مرغوبة و هناك من يراها جميلة ، كلاهما لا يدرك ان الامور قد تزداد عن هذا الحد و تنقلب الى " تحرش " .


يجب علينا زيادة التوعية قليلا ، توعية الولد انه كما تدين تدان ، ان هذه قد تكون اختك او ابنتك او احد اقاربك فى يوم من الايام ، تعليمهم غض البصر الذى يكون السبب و البداية ، توعية البنت ان ملابسها لا يجب ان تكون مفضوحة داعية الى كل عين للنظر ، كل يد للمد ، فالتحرش ليس فقط باللمس ، و لكن العين هى السبب فيه ، يجب علينا زيادة الرقابة و منع تلك الاحداث المؤسفة ، يكفينا تبادل و تراشق الاتهامات .



الخميس، 2 سبتمبر 2010

رمضان حصرى ..بدون شكل عصرى



رمضان حصرى ..بدون شكل عصرى



مع نهاية شهر رمضان الكريم ، بدأنا نكتشف ان رمضان ليس حصرى و لا حاجة ، و ان السمة المميزة لرمضان انه زى اى رمضان ، فقط انه الشهر الذى يعرض فيه كل قديم مستحدث ، لكن لا جديد يذكر ، و ان كان العائد المادى كبير ، الصورة التلفزيونية للشخصيات و الاحداث كما هى .

1- ممثلات تجاوزن الاربعين من العمر يؤدين ادوار طالبات جامعة .

2- المسلسل التاريخى ما زال يقدم حسب الاهواء و ليس الواقع بحجة انه وجهة نظر ، طب ليه يسمونه مسلسل تاريخى و ليس وجهة نظر...يعنى ينفع انى اغير نشأتى و تاريخى كوجهة نظر ؟

3- البرامج فى رمضان تعزز مثلا مهما هو : " النوم مفيش احسن منه ." .

4- لا يوجد تغيير فى طبيعة ادوار الممثليين ، الممثل الذى اعتاد على اداء دور رجل الاعمال ، او الذى اعتاد على اداء دور فلاح او رجل قبل الثورة ، او الذى اعتادت على اداء المرأة التى تلم شمل اولادها ، او الممثل الذى اعتاد ان يؤدى دور رجل جمع كل شىء ثم تفرغ لحياته الشخصية ... كل ما زال يقدم نفس الدور .

5- الفوازير هدفها الاساسى تشغيل اعضاء اخرى غير المخ .

6- ما زال المؤمن التقى اللى عارف ربنا هو ذلك الرجل الذى لا يقول سوى " لا حول و لا قوة الا بالله " و " الله يهدى الجميع " ، لا يتكلم او يتدخل فى السياسة ، ان كانت الصورة القديمة لذلك الرجل تغيرت قليلا فى المسلسلات التاريخية ( رجال نصف مغمضى الاعين ، تنظر للامام و لاعلى قليلا بصورة دائمة ، تحرك رأسها قليلا لليمين و لليسار ) .

7- صورة الضابط الذى " ينحس " المجرم عند القبض عليه .... ( قبضنا عليك يا مجرم ) ، ( اخيرا وقعت فى ايدينا ) ، ( المكان كله محاصر ، مفيش داعى للمقاومة ) .

8- صورة المدرس الذى يتعامل بمثالية مع الطلبة و الناس جميعا ، لا يعطى دروس خصوصية ، دائما مرتبه يكفيه و يفيض ايضا ، تخرج من تحت يديه ناس مرموقين ، يحفظون له الجميل دائما .

9- برامج التقليد دائما تستلم كل من يعارض الحكومة سياسيا ، لا تجد ابدا شخصية من المؤيدين لها ، رغم ان تصريحات الحكومة اكثر سخرية .

10- برامج تدعو لترشيد الاستهلاك فى رمضان ، رغم ان الناس لا زالت تشترى .

11- جميع الحملات التى تحتاج الى تبرعات تجدها فى صدارة الاعلانات بين المسلسلات فى رمضان فقط يحيط بها سياج من التسول ، ذلك لانهم حاطين عينيهم على صدقة رمضان و زكاة الفطر بتاع حضرتك ، بل تجد اعلان سخيف فعلا يعلنها صريحة : " لازم تعرف الصدقة بتاعتك رايحة فين . " .

12- جميع الوسائل المستخدمة للتنكيد على الشعب تجدها اثناء الافطار دائما مثل : قواعد المرور ، الاقلاع عن التدخين ، الاقلاع عن المخدرات ، غيرها .. كل تلك حملات جيدة و مطلوبة فعلا ، لكن لا اعتقد ان المدمن يفطر على لفافة بانجو ، لا اعتقد ان المواطن العادى الملتزم يلزمه كل هذا على الافطار بالذات .

13- مازالت المقدمات افضل من العمل التلفزيونى ذاته .

14- ما زال ابطال السينما و الغناء ، يلجأون للتمثيل فى شهر رمضان ، لانه ذو اجر اعلى من الافلام حاليا .

15- مازالت الاعلانات موجهة لانواع الاطعمة التى لن تحتاجها بلا شك فى رمضان ، مثل انواع البطاطس ، الكيك ، الايس كريم ، غيرها من الفواصل بين الوجبات ، بل انهم يريدون ان يسوقوها ليتم تناولها على الافطار و السحور ..... دا فى خيم رمضان اياها ان شاء الله .

16- مازالت مشكاكلنا يتم تناولها فى الاعلام ، بطريقة الصلح خير و احنا فى الشهر الكريم .

17- مازالت البرامج الحوارية تقدم الضيف على انه معارض للسياسة العامة بشكل عام اى كان طبيعة تصنيف الضيف ، رياضى ، اعلامى ، سياسى ، اجتماعى ، ممثل ، مغنى .

18- مازالت اللعب على اوتار المشاعر الدينية مستمرة ( اتبرع ) ، ( انا نفسى اتحجب ) ، ( الدنيا صيام ) ، ( رمضان عدى سريعا و محسناش به ) .

19- مازالت المفاوضات بين الفلسطينيين و الاسرائليين كما هى كالعادة ، فان كان الفلسطينيون يصومون الشهر الكريم ، فالاسرائليون لا يصومونه ، بالتالى لن يصلوا لأى اتفاق و لو من باب اتقوا ربنا فى الشهر الكريم ، مازال اوباما يعيد على الامة الاسلامية " رمضان كريم " حتى قد لا تندهش يوما من فانوس صينى يقولها بصوت اوباما يباع عندنا نحن فقط و ليس بأمريكا .

20- لا تزال الفرق المصرية تقدم اسوء مستوياتها فى شهر الصيام ، الحجة دائما .. اللاعبون صائمون .