الأربعاء، 23 يناير 2013

نعم انا فوضوى

نعم انا فوضوى



ان كان الخروج للمطالبة بالحقوق ورفع شعارات العيش و الحرية و الكرامة الانسانية فوضى .. فأنا فوضوى

ان كان الهتاف ضد غلاء الاسعار فى عصر الاخوان فوضى .. فأنا فوضوى

ان كان التظاهر ضد نائب عام ملاكى يعمل لمصلحة الاخوان ويتدخل فى التحقيقات لحبس الابرياء لمصلحة الاخوان فوضى .. فأنا فوضوى

ان كان الهتاف ضد رئيس يعد ويخلف ويؤتمن على مصير دولة فيسلمها للاهل والعشيرة يخربونها فوضى .. فأنا فوضوى

ان كان الاعتراض على حكومة فاشلة و رئيس وزراء متخلف عن الثورة بعشرات السنين فوضى .. فأنا فوضوى

ان كان الاختلاف مع الاخوان ومرسى عندما يعتبرون شيمون بيريز صديقا وفيا وامريكا اصدقاء ويرون الامارات عدو فوضى .. فأنا فوضوى

ان كان التظاهر ضد البراءات المتتالية وعدم تقديم ادلة جديدة حقيقية من الرئيس مرسى رأس السلطة التنفيذية لتغطية وقائع اقتحام السجون وهروب الاخوان فوضى .. فأنا فوضوى

ان كان الصياح ضد التمييز مثل رفع اجور الداخلية و الجيش واهمال مطالب الاطباء وعمال النقل وعمال المصانع فوضى .. فأنا فوضوى

ان كان المطالبة بالقصاص العادل واعادة اموال الدولة المنهوبة فى بلاد يعتبرها مرسى اصدقاء فوضى .. فأنا فوضوى

ان كان التظاهر ضد بيع مصر بأسم الصكوك الاسلامية فوضى .. فأنا فوضوى

ان كان الخروج للمطالبة بتطهير الداخلية لا اخونتها فوضى .. فأنا فوضوى

ان كان الاعتراض على رئيس يتلقى اوامره من جماعة و رئيس وزراء لا يفكر ولا يبتكر و وزير عدل يأخذ حقه بيده ويهين القانون ووزير نقل يتعطل القطارات فى عهده لساعات وتتوالى الحوادث يوميا وهو يرقب فوضى .. فأنا فوضوى


ان كان الاعتراض على تعيينات مجلس شورى من الفلول و الاخوان وانكار القوى الثورية التى اتت بهم الى الحكم ليتحول مجلس الشورى الذى يمثل الشعب الى مجلس يعمل لدى من عينه فوضى .. فأنا فوضوى

ان كان التظاهر ضد جماعة تعتدى على النساء وتضرب المعتصمين وتحتجز وتعذب المعارضين وتهين المخالفين ويطالب رئيسهم بمحاسبة المعتصمين فى الاتحادية بدلا من جماعته المجرمة فوضى .. فأنا فوضوى

ان كان الاختلاف مع قيادات ابتلى الله بها مصر ولم يبتلى الجماعة وحدها فوضى .. فأنا فوضوى

ان كان المطالبة باعادة توزيع الاجور ورفع الحد الادنى وتقليل عدد المستشارين فى كل وزارة لأجل مصلحة العاملين الفقراء بها فوضى .. فأنا فوضوى


ان كان كل ذلك فوضى فأنا فوضوى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق