فى ذكرى ضياع فلسطين

فى ذكرى ضياع فلسطين

الاعلام بشكل عام مركز هذه الايام فى ابراز ان الفلسطينى كان يعامل معاملة المصرى بدون ان تنطبق عليه القوانين بأمر مباشر من جمال عبد الناصر .. التعليم والتموين والسكن مجانى بل و 3 جنيه شهريا مصروف جيب لكل متعلم فلسطينى فى مصر

ظلت الامور كما هى حتى اوائل السبعينات ، حتى بدأ يعتمد على القانون بحذافيره ويخسر الفلسطينى فى مصر كثير من المزايا التى كان يحظى بها فى مصر ، حتى الان لم يتم تعديل القانون مراعاة لظروفهم .

هذا الحديث تناولته وسائل الاعلام الحكومية والخاصة فى اليومين الماضيين فى اكثر من برنامج وللاسف سيتجاهله المسئولون وتمر الايام ونعود للحديث عن " على القدس رايحين شهداء بالملايين " بدون ضمان حياة كريمة للفلسطينى فى مصر ، بدون فعل حقيقى نحو تحرير فلسطين ، ثم نعود السنة القادمة لنقول نفس الكلام !!

نظام الى مزبلة التاريخ

نظام الى مزبلة التاريخ 

(1)


تتفق مع احمد دومة او تختلف معه لكن احداث القبض عليه يكشف بوضوح مدى كذب و تضليل و نفاق ورياء النظام الحالى وكيف يتعامل مع القانون والدستور الذى كتبوه بأيديهم وتعهدوا بالحفاظ عليه وتغنوا به وما فيه ، كيف يستخدمونه كحذاء لخدمة مصلحتهم وقت اللزوم

فليتوقف الكاذبون والافاقون عن رواية ان مرسى منع حبس المتهمين باهانة الرئيس احتياطيا ، ليملكوا شىء من حمرة الخجل ان اساسا هناك من يحاكم بتهمة فاشية تثبت استبدادهم هى اهانة الرئيس دونا عن باقى موظفين الدولة ( وان لم يعجبك وخدم الدولة )

فليتوقف المتاجرون بالشرف و الثورة و الدستور و القانون ومن يتحدثون عن تطهير القضاء عن اكاذيبهم ونفاقهم حيث يتحدث دستورهم وقانونهم عن حق المتهم واهله فى فى معرفة التهمة ومدة ومكان الحبس الاحتياطى ، بينما يجعلونه مطية ودستور الهوى مع المعارضين

احترامك للدستور والقانون أولى مع شخص تختلف معه
عدم احترامك للدستور والقانون مع من تختلف معهم يكشف نفاقك وخسة نواياك
انه حتى لا يتفق مع صحيح دينك
( لا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا )

يا من تتاجرون بالدين والثورة والقضاء




(2)


من مبادىء الحكم الشمولى صناعة خيمة منعزلة عن العالم الخارجى ، ليذكر من الكذب كما يشاء .. سيصدقونه

عن كتاب انجازات مرسى المخصص للاخوان وحدهم اتحدث .





(3)


عظيمهم سفيه .. فما بالك بأدناهم ؟؟





(4)

نظام يفخر بالاستدانة من طوب الارض ، يشحذ من الدول الاوروبية فيقابل بمنتهى الدونية وبدون اى مراسم رسمية او تتفق مع العلاقات الدبلوماسية !!

ومن اين لهم بالدبلوماسية ان كان القائم عليها فى البلاد هو الدكتور عصام الحداد الذى ليس اهلا لها 





(5)

نظام يحارب طواحين الهواء ومن شأنه ان يستمر فى صناعة اوهام عداوة مع قوى ومؤسسات فى الداخل هو نظام يغالط شعبه ويتصور انهم سذج وسيصدق انهم فاشلون لا ينجحون بسبب الحروب التى تمارس ضدهم بينما هم من يصنعوها لتأكيد الوهم 





(6)

الرقاصون على حبال النظام يتلونون ويبررون الفشل بعذر اكثر فشلا وهو النظام السابق بينما يتناسى امثال هؤلاء البهلوانات انه نظام بعد ثورة وليس نظام قادم من لدن النظام السابق